مسؤولة في المحافظة: نعتبر السوريين قوى عاملة مهمة مستقبلاً

الكومبس – ستوكهولم: أصبح السوريون أكبر مجموعة من الأشخاص المولودين في الخارج في محافظة سورملاند، بعد أن كان الفنلنديون يشكلون أكبر مجموعة في المحافظة. وفق أرقام مكتب الإحصاء السويدي للعام الماضي.

وحاول عدد من سكان اسكيلستونا توقع من هي أكبر مجموعة من المولودين في الخارج قبل أن يعرفوا الإجابة الصحيحة. وتوقع كثير منهم أن تكون مجموعة الصوماليين أو الفنلنديين أو العراقيين، لذلك فاجأتهم حقيقة أن السوريين أصبحوا أكبر مجموعة. وفق تقرير أعده أمير الحسون وكاتارينا فالستروم لراديو السويد.

وكانت الحرب في سوريا التي بدأت في العام 2011 ولا تزال مستمرة، سبباً رئيسياً لأزمة اللجوء في خريف العام 2015، حين طلب أكثر من 160 ألف شخص اللجوء في السويد، الأمر الذي بدأ ينعكس على إحصاءات السكان. حيث يزيد عدد السوريين في سورملاند بحوالي 400 شخص عن الفنلنديين.

وقالت لوسي رياد من مجلس المقاطعة إن “الفنلنديين جاؤوا إلى السويد كهجرة عمالة في ستينات القرن الماضي والعقود اللاحقة، في حين جاء السوريون خلال وقت قصير في العقد الأخير بسبب الحرب”.

وأضافت أن “السوريين جاؤوا إلى السويد بأعمار أصغر من الفنلنديين، لذلك نعتبرهم قوى عاملة مهمة مستقبلاً”.