السويديون أحبطوا آماله .. بالودان: إنهم لا يفهمون ولن أعود الى السويد

: 3/22/23, 8:51 AM
Updated: 3/22/23, 9:28 AM
المتطرف راسموس بالودان  (أرشيفية)

Johan Nilsson / TT
المتطرف راسموس بالودان (أرشيفية) Johan Nilsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أحبط السويديون آمال المتطرف اليميني راسموس بالودان وحرموه من تحقيق النصر الذي أراده بتقسيم المجتمع ودفعه إلى مزيد من التطرف، رغم أفعاله الاستفزازية والتي كلفت الكثير من الوقت والمال والتوترات.

وأعرب بالودان في مقابلة مع التلفزيون السويدي عن خيبة أمله من ردة فعل السويديين تجاه الأحداث التي أعقبت قيامه بحرق المصحف في العام الماضي، إذ لم تحقق العواقب السياسية التي كان يريدها، في إشارة ربما إلى رغبته بفوز أكبر للتطرف اليميني في الانتخابات.

وكشف أنه توقع حدوث أعمال شغب نتيجة حرقه للمصحف في المدن السويدية، وأضاف قائلاً “السويديون هم الوحيدون الذين لم يفهموا ذلك، لأنهم ربما يكونون أغبياء. لا أرى نفسي منتصرا نتيجة ذلك، فأنا أفوز فقط إذا فهم السويديون، ولم يفعلوا”.

الادعاء العام في مالمو بدأ منذ أسابيع تحقيقا حول أفعال بالودان حرق المصحف ويصنفه كمشتبه به بالتحريض ضد مجموعة من الأشخاص، وحول هذا رفض بالودان مجددا التهمة كما رفض المثول أمام التحقيق في السويد لاستجوابه.

وكشف أنه لن يعود الى السويد في المستقبل المنظور مضيفا “الأمر يتعلق بالسلامة فالوضع رديء في جميع أنحاء السويد باستثناء ستوكهولم. لكن العمل من ستوكهولم فقط إذا كنت تريد الفوز في الانتخابات لا يكفي. كما أن بعض عمليات حرق القرآن خارج السفارة التركية لا تكفي أيضاً”.

وقال إنه غير متأكد مما إذا كان سيواصل نشاطه السياسي في السويد في المستقبل.

وهاجم بالودان الشرطة السويدية منتقداً جهودها وإجراءات الحماية التي قامت بها خلال نشاطاته.

الشرطة السويدية كشفت أن إجراءات الحماية التي أمنتها خلال الحملات التي قام بها بالودان قبل الانتخابات السويدية الاخيرة كلفتها 84 مليون كرون.

وتركت أفعال بالودان تداعيات سياسية وأمنية، ودفعت الشرطة السويدية الى أخذ قرار بعدم منحه المزيد من التصاريح لحرق المصحف، بعد تقييم أمني مشترك مع جهاز الأمن السويدي (سابو).

كما منعت بريطانيا بالودان أمس من دخول أراضيها، بعد إعلانه عزمه حرق المصحف في عدة مواقع داخل بريطانيا.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.