الكومبس – ستوكهولم: أشارت احصائيات رسمية الى أن العمال في السويد، هم أقل من يقوم بتنظيم الإضرابات في سوق العمل على مستوى العالم كله، على الرغم من أنهم يلوحون بذلك عندما يجري التفاوض على حقوقهم النقابية.
ويعتبر النقابيون وعمال الموانئ من أكثر الفئات التي تقوم بالإضراب في السويد.
وبحسب الأرقام، فإن بلدان الشمال الأوروبي المجاورة للسويد يضربون مرات عدة أكثر من الموظفين والعمال السويديين.
وقال المحامي والناشط النقابي بير إفالدسون: “على الرغم من ضعف حجم سوق العمل، لدينا في السويد أقل عدد من أيام الإضرابات”.
وفي السنوات العشر الماضية، كان لدى السويد نحو 21 ألف يوم عمل سنوياً ضائعة في الإضرابات، نتيجة الصراع في سوق العمل. فيما كان لدى الدنمارك 300 ألف يوم والنرويج 128 ألف يوم وفنلندا 84 ألف يوم.
ومقارنة مع عدد أيام الإضراب التي يقوم بها العمال والموظفون في العالم، فإن السويد تعتبر اقل دول العالم التي تشهد صراعات سوق العمل.