الحملة حطمت الرقم القياسي رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة للناس

الكومبس – ستوكهولم: حطمت حملة “الشريطة الوردية” لمكافحة سرطان الثدي رقماً قياسياً هذا العام وجمعت تبرعات تجاوزت 100 مليون كرون في السويد.

وستذهب أموال التبرعات لصالح الأبحاث المتعلقة بمكافحة المرض.

ويطلق صندوق دعم مرضى السرطان في أكتوبر من كل عام حملة للتوعية بسرطان الثدي، ويقدم شريطة وردية تمثل رمزاً لهذه التوعية.

وجرى تصميم الشريطة الوردية هذا العام من قبل الممثلة وعارضة الأزياء إيما أورتلوند.

وقالت الأمينة العامة للصندوق أولريكا كوغستروم في بيان تلقت الكومبس نسخة منه “رغم الوضع الاقتصادي غير المستقر، ساهم الشعب السويدي، بدعمه والتزامه المذهلين، في تحطيم الأرقام القياسية للحملة وجمع مبلغاً لا يقدر بثمن لأبحاث السرطان السويدية. شكراً لمانحينا وشركائنا الذين ساهموا في حملة هذا العام وهذه النتيجة الرائعة التي تمثل خطوة أخرى نحو رؤيتنا لهزيمة السرطان. معاً قمنا بتلوين السويد باللون الوردي”.

وكانت الكومبس شاركت في الحملة بالشراكة مع صندوق دعم مرضى السرطان.

وتباع الشرائط الوردية لدعم الأبحاث في جميع أنواع السرطان. وتقوم الشركات والأفراد والجمعيات بجمع الأموال من خلال حملات خاصة بها أو ترتيب لفعاليات مشتركة.

وتقوم حملة الشريطة الوردية بجمع الأموال ونشر الوعي حول سرطان الثدي في أكتوبر من كل عام منذ العام 2003. وتلقت الحملة منذ ذلك الحين ما مجموعه مليار كرون.