السويديون يُقبلون على التطوع في الجيش مع تصاعد التوتر العسكري

الإقبال على الانضمام للحرس الوطني زاد 3 أضعاف في يناير

الكومبس – ستوكهولم: زاد إقبال السويديين على التقدم للانضمام إلى قوات الحرس الوطني بشكل ملحوظ. وتضاعف عدد الطلبات ثلاث مرات في يناير. وفق ما ذكر SVT أمس.

وقال رئيس الحرس الوطني ستيفان ساندبوري إن التقارير التي صورت حشد الجنود السويديين في جزيرة غوتلاند، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، ساهما في زيادة الإقبال.

وكانت قوات الدفاع زادت تأهبها في جزيرة غوتلاند الاستراتيجية في بحر البلطيق مع تصاعد التوتر العسكري شرق أوروبا.

وأضاف ساندبوري “تلقينا في يناير حوالي ألف طلب. لم نواجه مثل هذا الضغط إطلاقاً من قبل”. معتبراً الاهتمام المتزايد “أمراً إيجابياً جداً”.

ويتكون الحرس الوطني السويدي من حوالي 20 ألف متطوع من الرجال والنساء، موزعين في 40 كتيبة من كيرونا في الشمال إلى مالمو في الجنوب. وتنقسم السويد إلى خمس مناطق عسكرية: المنطقة الشمالية والوسطى والغربية والجنوبية، وغوتلاند. وتريد الأحزاب البرلمانية زيادة عدد المتطوعين في الحرس الوطني إلى 25 ألف جندي.

وقال ساندبوري “إذا صدر أمر باستعداد الحرس الوطني، فيجب أن تكون وحدات الحرس الوطني جاهزة لتنفيذ المهام في غضون ست ساعات”.