الكومبس – أخبار السويد: أعلنت الحكومة السويدية أنها ستقوم بتحديث استراتيجيتها الوطنية للأغذية، لزيادة الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات.

وقال وزير الشؤون الريفية، بيتر كولغرين، في مؤتمر صحفي إن ما يسمى بـ”الاستراتيجية الغذائية 2.0″ ستشمل سلسلة الغذاء بأكملها لتحفيز زيادة الانتاج المحلي، وستركز على جعلها أكثر ربحية وتنافسية ومتانة.

وذكر أن الهدف من الاستراتيجية هو “زيادة إجمالي الإنتاج الغذائي، وتعزيز المنتجات المحلية، وتقليل ضعف السويد في حال حدوث أزمات”.

وأعلنت الحكومة أنها كلفت هيئات حكومية مختلفة بست مهام جديدة لتنفيذ استراتيجيتها، من بينها تكليف مصلحة الزراعة السويدية (Jordbruksverket) بتحديد الأهداف بشكل عملي.

وتتبع الاستراتيجية الجديدة بشكل عام الاستراتيجية التي تم وضعها في عام 2017، ولكنها تتضمن تعديلات بعد التحديات العديدة التي واجهها قطاع الغذاء في السويد خلال السنوات الأخيرة، مثل الجفاف، وجائحة كورونا، وتعطل سلاسل التوريد العالمية، والحرب في أوكرانيا.

ويُقدّر أن السويد مكتفية ذاتياً بنسبة 50 بالمئة فقط من احتياجاتها الغذائية، حيث انخفض الإنتاج المحلي خلال العقود الأخيرة بسبب زيادة الاعتماد على الواردات، خاصة بعد انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.