الكومبس – ستوكهولم: كتب رئيس مركز مكافحة التهديدات والإرهاب في كلية الدفاع لارش نيكاندر في صفحة النقاش بصحيفة “داغنز نيهيتر”، مقترحاً دعا فيه الى أن يكون للسويد سلطة أمنية جديدة، وذلك بعد فضيحة تسريب المعلومات في مؤسسة النقل.
وتقع مسؤولية تسريب المعلومات في الوقت الحالي على ستة مؤسسات سويدية، الا أنه لم يتم تحديد المؤسسة التي تقع عليها المسؤولية بشكل رئيسي.
وحول ذلك، قال نيكاندر: “هذا يعني بالشكل العملي، أنه لن يتم إعطاء الأولوية لدعم الموارد والموارد البشرية”.
وأشار الى امرين رئيسيين يمكن المرء تعلمهما في معالجة مشكلة مؤسسة النقل، أولاً، هناك حاجة الى سلطة جديدة تقع على عاتقها المسؤولية الرئيسية حول هذا الأمر، ما يعني أن ذلك يتطلب من الحكومة إجراء تحقيق فوري في هذه المسألة.
والثاني، هو الحاجة الى وجود مقترحات مُعدة مسبقاً حول تنسيق الأمن لدى المكتب الحكومي من أجل قضايا أمنية مشتركة بين المؤسسات.