الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الخارجية آن ليندي تبرع السويد بـ900 مليون كرون للتعامل مع آثار الأزمة السورية. وتذهب التبرعات للأمم المتحدة والعمل الإنساني على الأرض.
وقالت ليندي على صفحتها في فيسبوك اليوم إن “الصراع في سوريا الآن في عامه العاشر، وهو بطول الحربين العالميتين الأولى والثانية معاً. وقد حصد كثيراً من الضحايا. ملايين الأبرياء والنساء والأطفال يعيشون ظروفاً صعبة. الوضع الإنساني صعب في سوريا والدول المجاورة”.
وأضافت “تعد السويد في المؤتمر السوري الدولي هذا العام بأن تسهم بحوالي 900 مليون كرون للتعامل مع الأزمة”.
وقالت ليندي “في الوقت نفسه، أفكر في النساء السوريات اللواتي تحدثت إليهن الأسبوع الماضي. يمكنهن المساهمة ويردن المساهمة، ويمكن أن يكنّ قوة إيجابية. السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو الحل السياسي حيث تتمتع النساء أيضاً بالقدرة على تقرير مستقبل بلدهن”.
وكانت ليندي دعت الأسبوع الماضي إلى اجتماع عبر الفيديو مع نساء من المجتمع المدني السوري. وقالت إن “النساء السوريات قدمن رؤيتهن لسلام أكثر شمولاً، وأكدن عزمهن على نيل حقوقهن وبناء مستقبل أفضل. لقد كان ذلك محزناً وملهماً في الوقت نفسه”.