الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزيرة الخارجية آن ليندي تمسك السويد بحل الدولتين في القضية الفلسطينية.

واجتمعت ليندي بسفيرة فلسطين لدى السويد هالة فريز. وكتبت الوزيرة في حسابها على تويتر اليوم “من المهم أن يستمر العمل من أجل حل الدولتين بناء على القانون الدولي. شعوب المنطقة تستحق السلام الدائم والأمن والازدهار”.

فيما قالت سفيرة فلسطين لـ”الكومبس” إن الاجتماع “تناول التطورات والمستجدات فيما يتعلق بقضيتنا والمنطقة”.

وأضافت “أكدت الوزيرة التزام السويد بالقانون الدولي ومرجعيات الحل السياسي المؤدي إلى إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”. وأكدت السفيرة تلاقي وجهات النظر بين الطرفين “بضرورة التخلي كلياً عن الضم والالتزام بالقانون الدولي وحل الدولتين”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن خطة لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، الأمر الذي أثار رود فعل مستنكرة كثيرة حول العالم.

وحذّرت السويد إسرائيل من أن إقدامها على ضم أجزاء من الضفة الغربية، ستكون له عواقب على العلاقات مع السويد والاتحاد الأوروبي. وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي حينها “إذا ارتكبت إسرائيل انتهاكاً للقانون الدولي، بتنفيذ الضم، فإن العلاقة لن تبقى كما هي”.

وكان من المرتقب أن تنفذ خطط الضم الإسرائيلية أوائل تموز/يوليو، لكن نتنياهو أعلن لاحقاً تأجيل الخطوة. وعزت ليندي ذلك إلى التعبئة الدولية الضخمة ضد الضم، على الأقل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.