الكومبس – ستوكهولم: تحاكم محكمة ستوكهولم الابتدائية طبيباً يبلغ من العمر 29 عاماً، يُشتبه قيامه باعتداءات جنسية كثيرة ضد 52 طفلاً و18 شخصاً بالغاً.
وكان الطبيب قد عمل في العديد من مرافق الرعاية الصحية في البلاد، كما عمل ضمن خدمات الطب الرقمية.
ووفقاً للمحكمة، فإن الانتهاكات الجنسية تلك وقعت خلال عامي 2015-2017، وشملت ارتكاب جرائم جنسية مشددة ضد الأطفال واستغلالهم في تصوير إباحي.
وضحايا الطبيب من الأشخاص البالغين هم أولياء أمور بعض الأطفال، حيث ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن المدعية العامة آن ليدين، فإن الطبيب المشتبه به كان يقوم بحث الوالدين على القيام بأعمال جنسية ضد أطفالهم، مدعياً أنها من أجل الفحص الطبي.
وذكر الادعاء العام، ان المشتبه به كطبيب عمل بالمراكز الصحية والمستشفيات في خليفتو وخوفده ويونشوبينغ وستوكهولم، وأن الطبيب كان يقوم بما أسماه “فحص” لأعضاء الأطفال التناسلية بدون وجود دوافع طبية. وأنه وفي بعض الحالات قام بذلك بشكل متعمق.
ويرى الادعاء العام أن مثل تلك الأعمال قد يُنظر إليها على أنها اغتصاب مشدد ضد الأطفال.
إنكار!
واستشهد الادعاء العام بعدد من السلوكيات التي انتهجها الطبيب ضد الأطفال، الذين زاروا المشفى مع أولياء امورهم من أجل طلب الرعاية الصحية لحالات شائعة، مثل التهاب الحلق، الا أن الطبيب كان يقوم بإجراء فحص لأعضاء الطفل التناسلية أيضاً.
ورغم أن أولياء الأمور والأطفال عبروا عن استغرابهم لطلب الطبيب في بعض الحالات لقيامه بمثل هذا النوع من الفحص، الا أنهم وفي الكثير من الأحيان رضخوا لطلبه، بحسب ليدين.
كما ذكرت أيضاً، أن بعض أولياء الأمور وجدوا أن الطبيب كان يتصرف بشكل طفولي ومتنمق وبشعور يبعث على عدم الراحة.
بدوره، أنكر الطبيب شبهات الجرائم الموجهة إليه، مدعياً أن تلك الفحوصات كانت ضرورية، ما دفع المحققين الى “تخصيص موارد كبيرة للتحقيق في هذه القضية”، بحسب ليدين.