الكومبس – ستوكهولم: انخفضت مستويات المياه الجوفية في معظم أنحاء السويد الى أقل من المستوى المعتاد.

ودعت شركة المياه السويدية الى ضرورة استهلاك المياه الصالحة للشرب بالشكل الأمثل من دون هدرها دون الحاجة إلى ذلك، وقدمت خمسة نصائح بسيطة، يمكن من خلالها توفير المياه الصالحة للشرب.

– عدم ملئ حوض الاستحمام بالماء. حيث يتطلب ذلك الكثير من المياه، وبدلاً عن ذلك يمكن الاستحمام بشكل عادي، والذي لن يتطلب من المياه غير جزء بسيط من الكميات المهدورة في حال ملىء حوض الاستحمام. كما أن استخدام فوهة دش استحمام، لا يسيل الماء منها بشكل كبير، يساعد في التوفير أيضاً.

– أضبط غلق فوهة صنبور ( حنفية ) المياه جيداً عند عدم الحاجة إليها. إذ ليس هناك من داعٍ لترك المياه الجارية من دون الحاجة الى ذلك أثناء الاستحمام أو تنظيف الأسنان. كمالا تترك المياه جارية أثناء غسل الصحون أو أي عمل آخر يتطلب استخدام المياه فيه، بمعنى لا تجعل المياه تسيل، هدراً دون الحاجة الفعلية إليها.

– استخدم الأدوات الكهربائية في غسل الأطباق والملابس.

– اجمع مياه المطر لسقي الحديقة. إذا كنت تعيش في منزل ولديك حديقة، يمكنك حينها جمع مياه المطر لسقي العشب في برميل فارغ على سبيل المثال، بدلاً عن استخدام مياه الشرب.

– لا تصرف المياه على غسل السيارة بدون الحاجة الى ذلك. وإذا كان الشخص مُخيراً بين غسل سيارة وتوفير المياه للإنسان والحيوانات، ينبغي اختيار الانتظار لمدة شهر على غسل السيارة.

نتائج سيئة في خلاف ذلك

ويعتمد المجتمع على المياه الصالحة للشرب. وتستخدم كميات كبيرة منه في الرعاية الصحية، للاهتمام بالمصابين، والمزارعون في ري محاصيلهم وحيواناتهم، كما أن السياحة قد تكون مهددة في حال تفاقم خطر نقص المياه.

تقول المسؤولة في الشركة غيزيلا هولم لوكالة الأنباء السويدية: “ليس من السهل دائماً كسر العادات القديمة، ولكن في المناطق المعرضة لخطر نقص المياه، فأن من المهم أن الجميع يساهم. الوضع تحت السيطرة، الآن، ولكن في أسوء الحالات، يمكن أن يعني ذلك أن نبدأ بتقنين المياه”.

ولا تعتقد هولم، بأن الحوافز الاقتصادية، مثل زيادة سعر لتر المياه من شأنه أن يؤدي الى انخفاض الاستهلاك.

وقالت: “يكلف ليتر المياه في الصنوبر، أربعة أوره. ولا أعتقد أن رفع الأسعار سيكون دافعاً لخفض الاستهلاك، لأنه وبكل الأحوال لن يجري رفع الأسعار الى المستويات المطلوبة، لتحقيق هدف خفض الاستهلاك”.