الكومبس – اقتصاد: أعلن وزير قطاع الأعمال كارل ثورفالدسون أن الحكومة ستقدم الدعم لخطة الأزمة الخاصة بشركة الطيران الاسكندنافي SAS لكن السويد ستخفض حصتها في الشركة.
وتملك السويد 21.8 بالمئة من أسهم الشركة التي سجلت العام الماضي خسائر كبيرة خلال أزمة كورونا. ورغم تراجع الخسائر العام الحالي فإن الشركة ما زالت تعاني، حيث أظهرت نتائج الربع الثاني من العام مؤخراً أن الشركة خسرت 1.6 مليار كرون.
وفي محاولة لإنقاذ الشركة المثقلة بالديون، وضعت إدارة الشركة خطة أسمتها SAS Forward. وتقضي الخطة بتحويل حوالي 20 مليار كرون في أنواع مختلفة من القروض إلى رأس مال، إضافة إلى خفض التكاليف السنوية بمقدار 7.5 مليار كرون بحلول العام 2026. وتحتاج الشركة أيضاً إلى ضخ رأس مال بما لا يقل عن 9.5 مليار كرون.
وأعلن وزير قطاع الأعمال كارل ثورفالدسون في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن السويد لن تضيف أي رأس مال جديد إلى حزمة الإنقاذ الخاصة بالشركة. وأضاف “هذا يعني أن ملكية الدولة في SAS من المرجح جداً أن تنخفض”.
وتمتلك السويد 21.8 بالمئة من أسهم الشركة، منذ العام 2010، ويوجد تفويض من البرلمان لخفض الملكية في الشركة.
وقال ثورفالدسون “سنحول قروضنا للشركة إلى رأس مال، لكننا لن نقدم رأس مال جديد. ويمكن للشركة البحث عن رأس المال بوسائل أخرى، وعبر مستثمرين آخرين.
وأشار إلى أن الدولة قدمت في أربع مناسبات مختلفة 8.2 مليار كرون للشركة، آخرها خلال جائحة كورونا.
وقال ثورفالدسون “الآن الأمر متروك للشركة لتنفيذ خطتها حتى تتمكن من الاستمرار. هذه خطة شاملة ونحن متفائلون بمستقبل جيد إذا تم تنفيذ الخطة”.
وتعاني شركة SAS، التي تملكها عائلة فالنبيري والحكومتان الدنماركية والسويدية كمساهمين رئيسيين، من آثار ارتفاع التضخم وزيادة قيمة الدولار وغلاء أسعار وقود الطائرات في ظل الحرب الأوكرانية.
Source: www.svt.se