الكومبس – أخبار السويد: تستعد السويد لما وصفه وزير الدفاع بـ “أكبر عملية إعادة تسليح منذ عقود”. وقال الوزير بول يونسون إن هناك حاجة ملحة لزيادة القدرة الإنتاجية في قطاع الصناعات الدفاعية لمواكبة الطلب المتزايد.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي اليوم “نحن في خضم عملية تسليح مكثفة جداً. على الدولة والقطاع تحمل مسؤولية كبيرة لزيادة وتيرة التسليم وخفض المدة والتكلفة”. وفق ما نقلت TT.
زيادة تاريخية
وضاعفت مصلحة المعدات الدفاعية السويدية (FMV) بين العامين 2022 و2024 طلباتها من الصناعات الدفاعية بأكثر من ثلاثة أضعاف، من أقل من 19 مليار كرون العام 2021 إلى أكثر من 67 مليار كرون في 2024. وإضافة إلى ذلك، هناك طلبات تموّل مباشرة من ميزانية قوات الدفاع، ليصل إجمالي الطلبات خلال العامين الماضيين إلى نحو 120 مليار كرون.
وقال المدير العام للمصلحة يوران مارتينسون “هذه أرقام تاريخية بكل تأكيد. الحاجة للمعدات والذخيرة في الغرب زادت بشكل كبير على المدى القصير”.
ولفت إلى أن الدول تسعى الآن إلى تعزيز مخزوناتها من الذخيرة والصواريخ والمعدات القتالية، وأن الدعم المقدم لأوكرانيا من مخازن هذه الدول يتطلب تعويضاً عاجلاً.
سباق مع الزمن
وقال مارتينسون “نحاول تقديم الطلبات بأسرع وقت ممكن حتى لا ننتظر التسليم طويلاً، ونجحنا في ذلك حتى الآن”.
وأضاف أن هناك تنسيقاً مشتركاً مع دول أخرى لتقديم طلبات أكبر بهدف تشجيع الشركات الصناعية على الاستثمار في توسيع قدرتها الإنتاجية.
فيما قال وزير الدفاع بول يونسون إن “التاريخ أظهر أن التأخير في بدء عمليات التسليح مكلف. نريد أن نتجنب ذلك، ليس فقط من خلال البدء مبكراً، بل أيضاً عبر الاستعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز إنتاج المعدات الدفاعية”.