الكومبس – استدعت الخارجية السويدية اليوم الخميس سفير الإكوادور في ستوكهولم بعيد إعلان الإكوادور عن قرارها بمنح جوليان أسآنج اللجوء. وذلك لطلب تفسير منه لتصريحات بلاده بأن النظام القضائي السويدي لن يوفر محاكمة عادلة
الكومبس – استدعت الخارجية السويدية اليوم الخميس سفير الإكوادور في ستوكهولم بعيد إعلان الإكوادور عن قرارها بمنح جوليان أسآنج اللجوء. وذلك لطلب تفسير منه لتصريحات بلاده بأن النظام القضائي السويدي لن يوفر محاكمة عادلة لمؤسس موقع ويكيليكس.
المتحدث باسم الخارجية السويدية، أنديرس يورليه، صرح بالقول: "إن السفير الإكوادوري منتظر حضوره إلى الوزارة بأسرع وقت ممكن. فالإتهامات التي صدرت (عن وزارة الخارجية الإكوادورية) خطيرة ومن غير المقبول أن تسعى الإكوادور إلى تعطيل العملية القضائية السويدية والتعاون القضائي الأوروبي."
الإكوادور تمنح أسآنج اللجوء
ردة الفعل السويدية جاءت في أعقاب قرار الإكوادور بمنح اللجوء لجوليان أسانج والذي أعلن عنه وزير الخارجية الإكوادوري، ريكاردو باتينو، حيث صرح أيضا بالقول أن بلاده لم تتلق أي ضمانات من السويد، المطلوب أسانج فيها للاستجواب، ولا من الولايات المتحدة الأمريكية التي يخشى البعض من قيام السويد بتسليم أسآنج إليها.
وسرد باتينو قائمة بالأسباب التي تجعل بلاده تريد أن تمنح اللجوء لأسآنج، وذلك قبل إعلانه عن قرار بلاده بالموافقة على طلب اللجوء.
وزير الخارجية السويدي يرد
وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت، من جهته رد على التصريحات الإكوادورية عبر حسابه على تويتر بالقول أن "نظامنا القضائي والدستوري الراسخ يضمن حقوق كل واحد. إننا نرفض بشدة أي اتهامات للبلد (السويد)."
معضلة قانونية: كيف سيصل أسآنج إلى الإكوادور
الشرطة البريطانية كانت قد صرحت بالقول أنها ستقوم بإيقاف جوليان أسانج بمجرد خروجه من إطار الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها سفارة الإكوادور في لندن.
وفي تصعيد حاد في اللهجة البريطانية تجاه القضية، قالت المملكة المتحدة أنه بإمكانها بحسب التشريعات المعمول بها رفع الحصانة الدبلوماسية عن سفارة الإكوادور في لندن. الأمر الذي استدعى ردا شديدا من وزير خارجية الإكوادور الذي اعتبر الموقف البريطاني تهديدا باقتحام السفارة، محذرا في الوقت ذاته من أن "عصر الاستعمار قد انتهى،" في إشارة لعدم رضوخ بلاده للتهديد.
ترجمة وتحرير الكومبس
المصدر: وكالات