الكومبس – ستوكهولم: شككت السويد بأهمية مقترح، قدمته مفوضية الاتحاد الأوروبي لمكافحة فيروس كورونا، الأسبوع الماضي، والذي يدعو جميع دول الاتحاد، للبدء في استخدام الاختبارات والتطبيقات السريعة في تتبع العدوى.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، “رأيي هو، أنه لا توجد دولة في الاتحاد الأوروبي وجدت النموذج الصحيح لاستخدامه بشكل فعال في مواجهة كورونا”.
ووفقًا للمفوضية، قدمت 22 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، تطبيقات تتبع العدوى والاختبارات، لكن في السويد لا يوجد شيء من هذا القبيل حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن الخطط، التي كانت موجودة من قبل بهذا الخصوص، قد توقفت لأسباب تتعلق بالخصوصية.
في ألمانيا، على سبيل المثال، تقوم السلطات هناك بالكثير من الدعاية لتطبيق تم تنزيله حتى الآن 21 مليون مرة ويعمل دون مشاكل فنية.
وتريد المفوضية الأوروبية أن يكون لدى جميع دول الاتحاد الأوروبي، تطبيقات يمكن توصيلها ببعضها وتُمكن من تتبع العدوى عبر الحدود الوطنية.
ومن الأمور، التي تدعو لها المفوضية أيضاً، ضرورة إلزام استخدام كمامات الفم الطبية، عند التنقل، لكن في السويد ترى السلطات الصحية، أن استخدام الكمامة، يخلق إحساسًا زائفًا بالأمان، وفقاً للوزيرة، لينا هالينغرين.
ويستثمر الاتحاد الأوروبي، حالياً، أيضًا في الاختبارات السريعة لكورونا، والتي يمكن أن تقدم نتائج في أقل من ساعة، تُظهر ما إذا كان الشخص مصابًا أم لا، وفي هذا الإطار قالت الوزيرة السويدية، إنها إيجابية بحذر، وأضافت
“يجب أن تسير الاختبارات في أسرع وقت ممكن، ولكن في حال وجدت هذه الاختبارات السريعة فما هي شروط عملها؟ … أنا لا أعرف”.