الكومبس – ستوكهولم: طالبت وزارة الخارجية السويدية، السلطات الإسرائيلة، بإطلاق سراح النشطاء السويديين الذين كانوا على متن سفينة “الحرية” التي كانت في طريقها الى غزة لتعريف العالم بما يعانيه شعب هذا القطاع من حصار.
لكن إسرائيل أطلقت حتى الآن سراح ناشط واحد فقط، من مجموع سبعة نشطاء سويدين كانوا على متن السفينة.
وأوقفت السفينة من قبل البحرية الإسرائيلية، السبت الماضي وكانت في طريقها الى قطاع غزة وعلى متنها 12 شخصاً، معظمهم من السويد.
وأكدت الخارجية السويدية احتجاز سبعة مواطنين سويديين كانوا على متن السفينة.
وقال المسؤول الصحفي لوزارة الخارجية باتريك نيلسون لوكالة الأنباء السويدية: “أتيحت الفرصة للسفارة السويدية بزيارة جميع المعتقلين، الأحد الماضي”.
وذكر، أن الحكومة السويدية طالبت بالإفراج عن المحتجزين وسفينتهم وحمولتهم، الا أن إسرائيل لم ترد بعد على الطلب.
وعبّرت العديد من المنظمات الدولية عن اعتقادها أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي من خلال اقتحام السفينة التي كانت ترفع العلم السويدي في المياه الدولية، لكن المتحدث باسم الخارجية السويدية نيلسون كان متحفظا حول ذلك، مشيراً الى ان من غير الممكن في الوقت الحالي تأكيد ذلك من عدمه.
وأضاف: “وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن اقتحام السفينة حصل في المياه الدولية، لكن الأمر غير مؤكد. المؤكد أن السويد هي الدولة الوحيدة التي كان يحق لها التدخل لمعرفة وضع السفينة التي كانت تحمل العلم السويدي وتبحر في المياه الدولية”.