الكومبس – ستوكهولم: يطالب وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون جورجيا باستلام مواطنيها المدانين بارتكاب جرائم في السويد، وسيبحث هذه القضية مع نائب رئيس الوزراء الجورجي في لقاءه معه، اليوم.

وقال يوهانسون للراديو السويدي، أن من الأنسب أن يتم إعادة تأهيل المجرمين في بلدهم الأصلي، كما اننا بحاجة الى سجوننا في السويد من أجل الجناة مرتكبي الجرائم من بلادنا.

ومن المقرر أن يستقبل يوهانسون نائب رئيس الوزراء الجورجي جيورجي غاخاريا في ستوكهولم، اليوم، وستكون تلك فرصة من أجل إثارة قضية مواطني جورجيا المدانين بجرائم في السويد.

ووفقاً لما ذكره يوهانسون، فقد مرت عشر سنوات منذ استلام جورجيا لمواطنيها المدانين عن جرائم قاموا بها في السويد، الأمر الذي يُعد مخالفاً للقواعد الدولية.

وقال: “هؤلاء مواطنو جورجيا لا ينتمون الى السويد وسيعاد تأهيلهم في بلادهم وليس في السويد. والقاعدة الأساسية هو إمكانية إعادتهم الى بلدهم الأصلي”.

عصابات من الخارج

ووفقاً للراديو السويدي، فإن نصف عمليات السرقة التي تحصل في السويد تعود الى عصابات إجرامية من خارج البلاد. والتي تقوم أيضاً بسرقة غيار السيارات ومحركات القوارب وارتكاب جرائم بحق كبار السن.

وتعتبر جورجيا واحدة من ضمن أربع دول تنحدر منها هذه العصابات.

يقول يوهانسون: “إن جورجيا أعلنت في السابق أنه من غير الممكن استقبال موطنيها المدانين بسبب عدم وجود مكان لهم في السجون”، ويأمل الآن أن تكون جورجيا قد وجدت حلاً لهذا الأمر.

ويعتقد أن لدى جورجيا أسباباً وجيهة للاتفاق على المطالب السويدية بإعادة المدانين من مواطنيها الى السجون الجورجية.

وحول ذلك قال: “لقد حصلت جورجيا على تأشيرة من الاتحاد الأوروبي منذ عام، وهم حريصون للحفاظ على حرية التأشيرة”.