الكومبس – ستوكهولم: قدمت إدارة المعدات في قوات الدفاع السويدية طلباً جديداً للحصول على صواريخ لنظام باتريوت المضاد للطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية. وبقي عدد الصواريخ وسعرها سرياً، لكن الصفقة بأكملها التي بدأت قبل خمس سنوات تكلف حوالي 30 مليار كرون.
وكانت الحكومة الأمريكية وافقت في العام 2018 على طلب السويد شراء نظام الدفاع الجوي باتريوت. وحددت الولايات المتحدة حداً أقصى لتسليم باتريوت إلى السويد بما يعادل 3.2 مليار دولار. ما يعني أن الباتريوت يمكن أن يكون واحداً من أكبر صفقات الأسلحة السويدية منذ صفقة الطائرة الحربية Jas 39 Gripen.
وقال كريستر ميلغرين مدير مشروع نظام الدفاع الجوي 103 وهو الاسم السويدي لباتريوت “جرى تطوير صواريخ باتريوت لتكون قادرة على مواجهة الهليكوبتر والطائرات والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وجميع الأهداف الجوية تقريباً”. وفق ما نقل SVT.
وسلمت إدارة المعدات الوحدة النارية الرابعة والأخيرة إلى قوات الدفاع، لتنهي الجزء الأول من صفقة باتريوت بتكلفة حوالي 9-10 مليارات كرون.
ويشمل الجزء الأول من الصفقة أربع وحدات نارية، لكل منها مركز قيادة ورادار مستقل، إضافة إلى معدات قيادة وتحكم للكتيبتين السويديتين المضادتين للطائرات، ستكون مجهزة بالكامل بحلول العام 2025.
وفي المرحلة التالية من الصفقة. قدمت إدارة المعدات طلباً جديداً لصواريخ الروبوتات، وهو الجزء الأكثر تكلفة في نظام.
ورفض ميلغرين الإفصاح عن موعد تسليم الروبوتات لكنه قال إن تسليمها سيتم على دفعات خلال السنوات القليلة المقبلة.
ووفقاً لوثيقة أمريكية رسمية في العام 2018، حصلت السويد على تصريح لشراء أحدث إصدار من نظام باتريوت المضاد للطائرات. يسمح التصريح ببيع 300 روبوت كحد أقصى إلى السويد.
وكانت الولايات المتحدة وافقت الأربعاء على تسليم أوكرانيا منظومة الدفاع الجوي باتريوت. ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ذلك بالقول إن “أنظمة باتريوت قديمة، ولا تعمل مثل الأنظمة الروسية “إس-300″”، مضيفاً “سنحطم منظومة باتريوت وسيحتاج الغرب إلى جلب أسلحة أخرى”.