الكومبس – ستوكهولم: أطلقت السويد حملة لفحص سرطان القولون والمستقيم لجميع من تتراوح أعمارهم بين 60 و74 عاماً، خلال 5 سنوات. وسيبدأ الفحص في أجزاء عدة من البلاد هذا العام، رغم استمرار جائحة كورونا.
وقال مدير العمليات في جامعة لينشوبينغ ورئيس برنامج الرعاية الوطنية لسرطان القولون والمستقيم بيربل يونغ “رغم صعوبة جائحة كورونا فإن هناك أشياء أخرى صعبة أيضاً. حان الوقت لنبدأ الفحص”. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في السويد، بعد سرطان الثدي والبروستات. وكانت السلطات الصحية في ستوكهلوم وغوتلاند استدعت لعدة سنوات أشخاصاً لإجراء فحص سرطان القولون والمستقيم. والآن سيتم استدعاء الأشخاص فوق الـ60 عاماً في دالارنا وأربع محافظات أخرى خلال العام الحالي. وسيجري الفحص بإرسال أنبوب إلى المنزل لإجراء اختبار للبراز عن طريق اختبار كيميائي مناعي لمعرفة ما إذا كان يحتوي على دم، وحال العثور على دم، سيتم استدعاء الشخص لفحص الأمعاء عبر تنظير القولون.
وقال يونغ “إنه فحص للقولون باستخدام كاميرا تستطيع العثور على ما يسمى الزوائد اللحمية وإزالتها، وهي غالباً ما تكون حميدة، لكن يمكن أن تتطور على المدى الطويل إلى سرطان”.
وأضاف “أظهرت الدراسات أن الاختبارات تخفض معدل الوفيات بشكل حاد، بحوالي 15 إلى 20 بالمئة. لذلك سيعني هذا تغييراً كبيراً لهذه المجموعة”.
وإذا سارت الاختبارات بسلاسة، فسيتم فحص جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 74 عاماً في السويد خلال فترة خمس سنوات، حسب يونغ.
Source: sverigesradio.se