الكومبس – ستوكهولم: تعلن النيابة العامة في السويد اليوم، عن قرارها فيما إذا كانت تريد إستمرار إعتقال مؤسس موقع ويكليكيس جوليان أسانج والتحقيق الجنائي معه أو إغلاق القضية. وذلك بعد مرور ستة أشهر من استجوابه في مبنى السفارة الأكوادورية في لندن.

وقد جرى استجواب أسانج في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2016.

وذكر محامي الدفاع عن أسانج، السويدي بير أي سامويلسون، أن أدلة الإدعاء العام ضعفت، وبالتالي ينبغي رفع الإعتقال عن موكله، حيث على النيابة العامة، إبلاغ المحكمة الإبتدائية بقرارها في هذه القضية، اليوم، كموعد أخير.

وستعلن المدعية العامة ماريان ني ورئيسة الإدعاء العام أنغريد إيزغرين، اليوم عن قراراهما ما إذا كان التحقيق مع أسانج سيستمر أم سيتم إغلاقه.

تهديد من الولايات المتحدة الأمريكية

والسبب الآخر، الذي يريد سامويلسون إلغاء قرار الإعتقال عن موكله، حتى لو استمرت إجراءات التحقيق معه، هو ما تحدثت به الولايات المتحدة الأمريكية، من أنها تريد سجن أسانج.

ويرى سامويلسون، أن على السويد “واجب النظر في أن أسانج يمكنه إستخدام حق اللجوء السياسي الذي لديه بطريقة لائقة وليس فقط داخل السفارة”.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد سامويلسون، أن النيابة العامة في السويد، أثبتت مرة أخرى، أنها غير قادرة على متابعة هذه القضية على وجه السرعة، وقال: “وهذا سبب آخر، للمطالبة برفع الإعتقال عنه”.