الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن السويد تنظر بعين الخطورة إلى التطورات الأخيرة في البحر الأحمر.
وعلق بيلستروم على الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم على أهداف للحوثيين في اليمن. وقال في تعليق مكتوب لوكالة الأنباء السويدية “من المهم تجنب التصعيد العسكري وحماية سلامة الشحن والحق في حرية الملاحة. تقع المسؤولية في هذا الاتجاه على عاتق الحوثيين. يجب أن تتوقف هجماتهم في البحر الأحمر”.
ولفت بيلستروم إلى أن السويد والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي أدانوا هجوم الحوثيين المستمر منذ عدة أشهر.
وأضاف “حتى السفن الحربية التي أرسلتها الولايات المتحدة وبريطانيا إلى البحر الأحمر لحماية الشحن التجاري تعرضت لهجوم مباشر من الحوثيين. وأكد قرار مجلس الأمن في 10 يناير على حق الدول في الدفاع عن سفنها من الهجمات وفقاً للقانون الدولي”.
وهاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من عدة دول أهدافاً عسكرية في اليمن فجر اليوم بصواريخ من السفن والطائرات الحربية. وقالتا إن الهجمات رد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وتضمنت الأهداف مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة تستخدمها جماعة الحوثيين التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن.
وكان الحوثيون المدعومون من إيران هاجموا السفن في البحر الأحمر، رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة. غير أن سفناً غير مرتبطة مباشرة بإسرائيل تعرضت أيضاً للهجوم.