الكومبس – ستوكهولم: أعنلت الوكالة السويدية للتعاون والتنمية الدولية (سيدا) عن تقديم مساعدات طارئة 3 ملايين كرون للفارين من العنف في ميانمار. وفق ما نقلت TT.
وتشهد ميانمار احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بالديمقراطية فيما تواجه السلطة الحاكمة المتظاهرين بعنف شديد.
وأصبح آلاف الأشخاص في جنوب شرق البلاد نازحين داخلياً هرباً من عنف النظام. ووفقاً لـ”سيدا”، فإن نسبة كبيرة من الفارين هم من الأطفال.
وسيُرسل الدعم السويدي إلى المنظمة النرويجية للاجئين الموجودة بالفعل في ميانمار. وستذهب الأموال لتأمين الغذاء والسلع الأساسية ومستلزمات النظافة الصحية، إضافة إلى تدريب الآباء وموظفي المدارس حتى يتمكنوا من تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.
وقالت المديرة العامة لسيدا، كارين يمتين، في بيان صحفي اليوم “من المحزن جداً أن كثيراً من الأطفال تأثروا بما يحدث. من المهم أن يتلقى الأطفال الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف من قلقهم”.
وكان الجيش في ميانمار استولى في كانون الثاني/يناير الماضي على السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
وجاء الانقلاب في أعقاب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات.