السويد تقطع مساعداتها عن المنظمات المؤيدة لقرار ترامب منع الإجهاض

: 7/11/17, 9:13 AM
Updated: 7/11/17, 4:05 PM
Henrik Montgomery/TT
Henrik Montgomery/TT

الكومبس – ستوكهولم: قررت منظمة سيدا السويدية سحب المساعدات التي تقدمها الى المنظمات التي استسلمت لمطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعمل ضد قضية الإجهاض.

وقالت المديرة العامة للمنظمة، كارين يمتين لوكالة الأنباء السويدية: “هناك المئات من المنظمات التي علينا إعادة النظر فيها”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفي وقت سابق من هذا العام، قررت سحب المساعدات عن جميع المنظمات التي تدعم أو تقوم بعمليات الإجهاض، فيما كان رد السويد على ذلك، زيادة مساعداتها الى تلك المنظمات بمبلغ 200 مليون كرون إضافية.

وتقوم السويد عن طريق منظمة سيدا الآن بالخطوة التالية من خلال تجميد المساعدات الى المنظمات التي تلبي مطالب الحكومة الأمريكية في هذه القضية.

وقالت يمتين: “تعرف السويد ومن خلال تجربتها الوطنية، إن التربية الجنسية، والحق في الإجهاض ومنع الحمل، يعطي صحة أفضل للنساء والأطفال وتعزيز حقوق النساء في أن يكون لهم حق القرار بما يتعلق بأجسادهن وحياتهن”.

وتابعت، قائلة: “الأدلة أظهرت، أن قرار ترامب في هذا السياق، هو بالفعل خطأ واقعي”.

ويمكن لسيدا، فسخ العقد أو الخفض التدريجي للمساعدات التي تقدمها الى المنظمات التي تتلقى حالياً المال منها، للعمل في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، حيث تُقدر أعداد تلك المنظمات بالمئات، وفقاً ليمتين.

مساعدات أخرى

ولن تتأثر المساعدات التي تقدمها السويد، بشأن الأغذية والمياه وما شابه ذلك في هذا الامر، لكن هناك خطر من أن يؤثر قرار السويد على المساعدات من نوع آخر، مثل مكافحة الملايا والوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة.

وقالت يمتين: “مثل هذه الخطورة موجودة، وخصوصاً خلال الفترة الانتقالية”.

وأضافت، أنها تأمل في أن العديد من الدول الأخرى، تسلك مسلك القرار السويدي، موضحة، أن مثل هذه المحادثات عُقدت مع بلدان الشمال الأوروبي، وهولندا، وكندا، ولوكسمبورغ وبريطانيا، على الرغم من أن السويد، هي أول بلد اتخذ هذا المسلك.

وقالت: “نحن نبذل قصارى جهدنا في موقف صعب للغاية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.