الكومبس – ستوكهولم: ألقت الشرطة السويدية القبض على مواطن روسي منشقّ عن شركة فاغنر العسكرية الروسية شبه الرسمية، بعد عبوره الحدود من جهة النرويج لشراء السجائر.
وفي التفاصيل التي نقلتها وكالة الأنباء السويدية TT، وصل أندريه ميدفيديف إلى النرويج في يناير الماضي وطلب اللجوء فيها مدعياً انه كان قائداً في شركة فاغنر الروسية ولديه دلائل على جرائم حرب ارتكبت في أوكرانيا.
الشرطة السويدية عثرت على ميدفيديف على الطريق بعد عبوره الحدود من النرويج لشراء السجائر الرخيصة من السويد، ولكن فاته الباص على طريق العودة وانتهى به الامر محتجزاً في مركز الترحيل التابع لمصلحة الهجرة.
وقال محاميه إن موكله يشعر بالحزن نتيجة سوء التفاهم الذي حدث ويرغب بالعودة إلى النرويج.
وكانت السلطات النرويجية ومحققين من الأمم المتحدة أبدوا اهتمامهم باستجواب ميدفيديف للاطلاع على ما يملكه من معلومات غير أن قصته اثارت الشكوك نظراً لادعاءاته بدور قيادي في الشركة رغم صغر سنه (26 عاماً).
وتلعب شركة فاغنر الروسية دوراً أساسياً في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. كما تقوم بتطويع مدنيين وعسكريين سابقين ونقلهم إلى ساحات المعارك في عدة دول حول العالم، وسط اتهامات غربية لها بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب.
وتعد الشركة العسكرية مقربة من دوائر القرار في روسيا، وتحظى برعاية شبه رسمية من الدولة.