الكومبس – ستوكهولم: مددت وزارة الخارجية السويدية تعليماتها بتجنب السفر غير الضروري خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة شنغن حتى 15 نيسان/أبريل. ما يعني أن التعليمات تشمل عطلة أسبوع الرياضة وعطلة عيد الفصح.
وقالت وزيرة الخارجية آن ليندي، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحكومة ترى أن الوضع غير المستقر في العالم سيستمر خلال الأشهر المقبلة.
ولفتت ليندي إلى سبب القرار يعود إلى استمرار تأثير انتشار كورونا على ظروف السفر الدولي، موضحة “لا يزال كثير من الدول يغلق حدوده أو يفرض قيوداً مشددة على الدخول والخروج. وهناك أنظمة للحجر الصحي وحظر للتجول. وترى الحكومة أنه ليس من الممكن التنبؤ بموعد عودة السفر بأمان وحرية حول العالم. نتوقع أن عدم الاستقرار سيستمر عدة أشهر على مستوى العالم”.
مخاطر داخل الاتحاد الأوروبي
وأكدت ليندي أن السفر داخل الاتحاد الأوروبي “ليس خالياً من المخاطر بأي حال من الأحوال”، رغم عدم إصدار تعليمات بتجنبه. وأضافت “الوضع الآن ليس مناسباً للسفر. التقييم العام أنه يمكن العودة إلى الوطن من الاتحاد الأوروبي لكن على المرء التفكير حقاً فيما إذا كان سفره ضرورياً”.