الكومبس – أخبار السويد: اعتبرت الحكومة السويدية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيف محتمل للوضع المتوتر بين روسيا وأوكرانيا، في أعقاب إعلان الجيش الروسي، سحب جزء من قواته من على الحدود بين البلدين.
وقال وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، “تقول روسيا إنها تعمل على سحب قوات من الحدود الأوكرانية.، لكن من جانبنا، نريد أن نرى المزيد من الإجراءات بشكل ملحوظ”.
واعتبر أنه يجب أن تحدث الأشياء بالمعنى الحقيقي على الأرض حتى يمكن اعتبارها تغييرًا بالمعنى الحرفي.
وتابع، “يمكن أن تتقلب مثل هذه الأشياء بمرور الوقت”.
ومن جهتها، وصفت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي هذه الخطوة الروسية بأنها قد تكون إشارة إيجابية، لكنها اعتبرت أن الوضع لا يزال خطيراً.
وقالت، إنها لا تريد استخلاص استنتاجات عظيمة للغاية من المعلومات عن سحب روسيا جزءا من قواتها، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي انسحاب كبير للقوات حتى الآن.
وتصف ليندي الوضع بأنه لا يزال خطيرًا معتبرة أنه لم يتم رؤية أي اختراقات دبلوماسية حتى الآن.
وأشارت إلى أن ذلك هو، السبب الذي جعل الخارجية السويدية، تنصح رعاياها بمغادرة أوكرانيا.
وقالت، ” لقد عملنا طوال عطلة نهاية الأسبوع حول متابعة الاستعداد للطوارئ بناءً على سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك بالنسبة لسفارتنا، والتي يجب أن تكيف عملياتها مع ما يحدث من تطورات”.
وأكدت ليندي، أن احتفاظ السويد بوجودها في أوكرانيا أمر مهم.
وشددت على أن الحكومة مستعدة لاستمرار الأزمة الأوكرانية لفترة طويلة نسبياً في المستقبل.