الكومبس – أخبار السويد: أعلنت مصلحة الجمارك السويدية أنها منعت خلال العام الماضي تصدير أكثر من 1,529 طن من النفايات الخطرة إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق.

وضبطت الجمارك شحنات تضمنت خزانات وقود وقطع غيار سيارات وخردة معدنية كانت متجهة إلى دول مثل تشيلي، غانا، والكونغو. وقال مدير الجمارك، يوهان نورمان لوكالة TT “في أفضل الأحوال، قد تتم إعادة تدوير هذه النفايات، وفي أسوأها يتم التخلص منها بطرق غير آمنة على البيئة.”

ومن بين النفايات التي أوقفتها الجمارك وخمسة مجالس إدارية مسؤولة في المقاطعات العام الماضي حمولة تزيد على 160 طناً من الخردة المعدنية كانت متجهة من يوتيبوري إلى تايلاند، و65 طناً من أجزاء السيارات من سوندسبروك في طريقها إلى تشيلي، ونحو 50 طناً من النفايات الصلبة، وقصاصات ورقية من نورشوبينغ إلى تايلاند.

شحنة من النفايات تم ضبطها خلال محاولة تصديرها إلى الكونغو
Foto: Tullverket / Länsstyrelsen i
Gävleborg

وبحسب الجمارك والشرطة، فإن تصدير النفايات الخطرة أصبح مصدر دخل رئيسي للجريمة المنظمة، حيث يُقدر أن هذه الجرائم تدر حوالي 6.1 مليار كرون سنوياً، وهو ما يزيد عن ضعف ما تدره تجارة المخدرات.

وأشار نورمان إلى أن السلطات أصبحت أكثر كفاءة في كشف عمليات تهريب النفايات، حيث بلغت نسبة النجاح في الكشف عن هذه الجرائم أكثر من 90 بالمئة.

وكشف أن الجمارك تعمل على ملاحقة المسؤولين عن تهريب النفايات، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق العام الماضي على تشديد العقوبات على جرائم النفايات ضمن قوانين جديدة، بهدف تعزيز الردع وتحقيق المزيد من الإدانات.

مدير عام مصلحة الجمارك، يوهان نورمان Foto: Jessica Gow / TT