الكومبس – رياضة: عزف المنتخب السويدي أجمل ألحانه يوم أمس وأطرب جماهيره التي تجاوزت (50 ألف متفرج) على ملعب فريندز أرينا في العاصمة ستوكهولم عندما أمطر شباك ضيفه لوكسمبورغ بثمانية أهداف مقابل لاشيء ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018.

وتدين السويد بفوزها للمهاجم ماركوس بيري لاعب العين الإماراتي الذي سجل أربعة أهداف “سوبر هاتريك” في الدقائق (18 ،37 ،54 ،71) ليرفع رصيده إلى 8 أهداف في التصفيات. كما سجل اندرياس غرانكفيست ثنائية في الدقائق (10، 67) من ركلتي جزاء، فيما سجل ميكائيل لوستيغ د60 و أولا تويفونين د76 الهدفين الآخرين.

الفوز بثمانية أهداف هو أكبر فوز للمنتخب السويدي بتاريخه في التصفيات، وكانت النتيجة الأعلى التي حققها سابقاً هي الفوز بسبعة أهداف مقابل لاشيء على حساب مالطا في كلتا المناسبتين عامي 1974 و 2004.

في نفس المجموعة (الأولى) فاز المنتخب الفرنسي على بلغاريا بهدف دون مقابل، وهو الفوز الثاني فقط للديوك على أرض المنتخب البلغاري خلال 9 زيارات منذ 85 عاماً، ورفعت فرنسا رصيدها إلى 20 نقطة بفارق نقطة وحيدة أمام المنتخب السويدي (19)، كما فاز المنتخب الهولندي بشكل غير متوقع على بيلاروسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.

لعبة الاحتمالات

لازالت فرصة المنتخب السويدي بالتأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ 2006 والثانية عشرة في تاريخها قائمة، إذ سيتأهل بشكل مباشر في حال فوزه على هولندا وتعثر المنتخب الفرنسي في مباراته المقبلة أمام بيلاروسيا.

والسويد ( 19 نقطة، +19 فارق الأهداف) هي الأقرب أيضاً للحصول على بطاقة الملحق القاري المخصص لأفضل ثمانية منتخبات حلت ثانية في المجموعات التسع، حتى لو خسرت أمام هولندا (16 نقطة، +7 فارق الأهداف) بشرط أن لا يكون الفارق سبعة أهداف فحينها ستكون هولندا في المركز الثاني. ويبدو منتخب “الطواحين” مطالباً بفوز تاريخي من أجل تجنب الغياب عن النهائيات للمرة الأولى منذ مونديال 2002.

بقلم: حسام الحمادة