الكومبس – ستوكهولم: أوقفت السويد مساعداتها الإنمائية التي تُقدر بعشرات ملايين الكرونات الى زامبيا، بسبب وجود شبهات حول عمليات فساد واسعة النطاق.
وكانت دول مانحة أخرى قد جمدت مساعداتها الى البلاد، التي تهدف بشكل رئيسي للوصول الى المناطق الأكثر فقراً.
وأوقفت كل من السويد وفنلندا وبريطانيا وأيرلندا مساعداتها، فيما يقوم مكتب التدقيق المالي الوطني في زامبيا بالتحقيق في الأمر.
وكانت معلومات قد وصلت وفد من المراقبين السويديين اثناء زيارات ميدانية كان يقوم بها في شمال زامبيا، الربيع الماضي، تفيد بأن المتلقين تلقوا المدفوعات بشكل متأخر.
وقالت رئيسة التعاون الثنائي في مجال التنمية بالسفارة السويدية في لوساكا كارين سفيركين لوكالة الأنباء السويدية: “إن بعثات متابعة أرسلت إلى جميع أنحاء زامبيا وفي بداية شهر آب/ أغسطس، تبين أن مشاكل الفساد تبدو خطيرة للغاية”.
تقرير
وتذهب أموال المساعدات الإنمائية الى برنامج تقوده حكومة زامبيا، حيث يتم دفع مبلغ من الضمان الاجتماعي نقداً الى الفقراء في البلاد. وتشارك السويد من جانبها بمبلغ 165 مليون كرون عن طريق منظمة سيدا للتعاون الإنمائي التي تقوم بتوزيع المبلغ المخصص للأعوام 2016-2018. وقد جرى دفع 130 مليون كرون من هذا المبلغ بالفعل.
وتنتظر السفارة السويدية تقرير المراجعة المالي من زامبيا.
وقالت سيفركين: “ليس لدينا الآن المزيد من المعلومات، هناك الكثير من الشائعات. ولم يتم التأكيد على حجم المبالغ التي شملها الفساد أو الشكل الخاطئ الذي جرى التصرف بها”.