الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن خارطة طريق لرفع إنتاج البلاد من الطاقة النووية، ضمن خطتها لزيادة الاعتماد على الكهرباء وخفض الانبعاثات الناتجة عن الوقود الأحفوري.
وأعلنت وزيرة الطاقة إيبا بوش عن الخطة، بعد اتفاق جديد توصلت إليه أحزاب الحكومة وحليفها حزب ديمقراطيي السويد سيضاف إلى بنود اتفاقية (تيدو).
وتنص خارطة الطريق الحكومية على ضرورة انتاج طاقة نووية إضافية بحجم يعادل مفاعلين كبيرين على الأقل، وذلك بحلول العام 2035 على أبعد تقدير.
وتريد الحكومة استمرار التوسع “الهائل” في الطاقة النووية حتى عام 2045، والذي قد يشمل بناء عشرة مفاعلات نووية جديدة، كما نقلت وكالة TT.
وأكدت وزيرة المالية بدورها أن الأمر سيتطلب أموالاً وسياسة جديدة من الدولة، لجذب الاستثمارات نحو قطاع الطاقة النووية.
وأمل رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان توبياس أندرسون ممثل حزب SD أن يحدث “سباق نووي” في السويد، حيث تتنافس البلديات المختلفة لتكون أول من ينشئ مفاعلها الخاص.
وقررت الحكومة تعيين منسق للطاقة النووية للدفع باتجاه اتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ خارطة الطريق.