الكومبس – ستوكهولم: وسعت الحكومة السويدية من صلاحية مؤسسة الطوارئ والدفاع المدني لطلب المساعدة في مكافحة حرائق الغابات الواسعة التي تشهدها البلاد.
وقال رئيس الحكومة ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، صباح اليوم، إن هناك حرائق كثيرة تشهدها أجزاء واسعة من الاتحاد الأوروبي وينبغي أن يكون هناك أولوية، قد يكون من الممكن طلب المساعدة من دول الشراكة الدفاعية من أجل السلام ( الناتو)”.
وأكد أن خطر نشوب حرائق جديدة مرتفع، مطالباً الجميع بتحمل المسؤولية والالتزام بحظر إشعال النار في الهواء الطلق.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة قبل ظهر اليوم، ” الوضع لا يزال خطيراً مع استمرار الطقس الحار”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تكثيف جهوده في إخماد الحرائق التي تشهدها اليونان، موضحاً أن من غير الممكن للسويد الاعتماد على المزيد من مساعدات الاتحاد لمكافحة الحرائق.
وستغادر مروحيتا الإطفاء الإيطاليتين الأراضي السويدية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لمواصلة عملها في اليونان.
ويأتي إعلان رئيس الوزراء بعد اجتماع الحكومة، يوم أمس الخميس، حيث تقرر أيضاً تقديم أنواع مختلفة من الدعم للبلديات المتضررة والجهود التطوعية، من بينها حصول البلديات على 300 مليون كرون سويدي والمنظمات غير الحكومية على 25 مليون كرون.
وحول المساعدات الحكومية، قال لوفين: “لا ينبغي ترك الأشخاص المتضررين من الجفاف والحرائق يواجهون مصيرهم لوحدهم، بل علينا التماسك معاً”.