الكومبس – ستوكهولم: أعربت الحكومة السويدية عن قلقها من القرار الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 الذي وقع في العام 2015.

وقالت وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم، إن الخطوة الأمريكية لا تبشر بالخير للمنطقة والعالم، وأضافت ” إنه قرار مقلق للغاية… علينا أن نعي أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بعد أكثر من 10 سنوات من التفاوض وآلية تنفيذه تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، معتبرة أن الاتفاق كان سيجنب العالم أسلحة أيران النووية لسنوات طويلة.

وطالبت فالستروم من إيران ضرورة البقاء قي الاتفاق وعدم الانسحاب منه، مؤكدة في المقابل، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أيضاً أن يكون متحدا في إظهار رغبته بالاستمرار في هذا الاتفاق، مناشدة طهران والاتحاد الأوروبي الالتزام بما جاء فيه.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أعلن في خطاب له يوم أمس عن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد واستئناف فرض عقوبات اقتصادية عليها.

ومن المؤكد وفق خبراء أن تمتد العقوبات الجديدة لتشمل شركات من دول وأطراف ثالثة لا زالت ترغب في التعامل مع إيران، وهو الأمر الذي أثار مخاوف عدة دول في أوروبا، حيث سيكون هناك تأثير السلبي للعقوبات الأميركية على الشركات الأوروبية التجارية المتعاملة مع إيران، لاسيما في قطاع النفط والطائرات، ووقعت طهران اتفاقيات بمليارات الدولارات مع شركات أوروبية كبيرة كتوتال النفطية ورينو لصناعة السيارات وعملاق صناعة الطائرات إيرباص