الكومبس – ستوكهولم: رغم العقبات التي ما تزال تعترض طريق السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلا أن الخطوات السياسية كما العسكرية، التي اتخذتها ستوكهولم، حتى الساعة، تظهر بوضوح أن البلاد باتت عملياً جزءاً من الحلف العسكري الغربي الأكبر.
واليوم أعلن وزير الدفاع السويدي بول يونسون، انفتاح بلاده على وضع قسمٍ كبيرٍ من قوات الدفاع السويدية تحت القيادة المباشرة لحلف الناتو، بعد انضمامها إليه رسمياً.
وقال في حديث لراديو إيكوت السويدية “أعتقد أننا سنفعل ذلك، ولكن يتعيّن علينا مناقشة الأمر مع قوات الدفاع، ودراسة الموارد والقدرات المتاحة لدينا”.
وتحدث عن مصلحة سويدية في امتلاك حلف الناتو لقدرة ردع الحرب، وعن مزايا وضع العديد من الوحدات السويدية تحت قيادة الحلف العسكرية.
ويحق للدولة العضو في الحلف اختيار حجم القوات التي تضعها تحت عهدة الناتو، والذي لا يمتلك قوى عسكرية خاصة به.
وأضاف يونسون “قلنا أننا نريد أن نكون حليفاً موثوقاً به ومؤثراً داخل الناتو، وسيؤثر ذلك بالطبع على التزاماتنا تجاه الحلف، وهدفنا المتمثل في التمكن من تعزيز التخطيط الدفاعي للناتو”.
وتطمح ستوكهولم للانضمام في أقرب وقت ممكن إلى حلف الناتو، غير أن طموحها يصطدم بعقبات تركية وهنغارية، أخّرت دخولها الرسمي إلى صفوف الحلف العسكري.
Source: sverigesradio.se