الكومبس – اقتصاد: تظهر التوقعات الاقتصادية للحكومة أن السيناريو الأسوأ الذي ربما ينتظر السويد هو تراجع الاقتصاد بنسبة 10 بالمئة وارتفاع البطالة إلى 13.5 بالمئة العام الحالي، في حال طالت أزمة كورونا، ما يرفع عدد العاطلين عن العمل إلى 700 ألف شخص، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
أما السيناريو الرئيس الذي تتوقعه الحكومة فهو انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 4 بالمئة العام الحالي ثم نموه 3.5 بالمئة العام المقبل، حسب ما تظهر التوقعات المقدمة في ميزانية الربيع.
ومن المتوقع أن ترتفع البطالة من 6.8 بالمائة العام الماضي إلى 9 بالمئة العام الحالي، وتبقى كذلك العام المقبل.
ومن الصعب تقييم تطور أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية. فإذا طالت الازمة وصارت تأثيراتها أكثر حدة فسيتراجع الناتج المحلي الإجمالي عشرة بالمئة وترتفع البطالة إلى 13.5 بالمئة، وستظل عند هذا المستوى العام المقبل.
غير أن الحكومة اعتمدت السيناريو الأكثر تفاؤلاً، متوقعة أن يتعافى الاقتصاد وينمو الناتج المحلي العام المقبل في حين تعود البطالة إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة.