الكومبس – ستوكهولم: كان الشاب يوسف الغريب في منتصف استراحة الطعام حين دخل الصبي المفقود إلى محطة الوقود في Huskvarna مساء أمس. كان طفلاً صغيراً يبلغ من العمر 10 سنوات، لذا شعر يوسف بغرابة الموقف حين بدأ الطفل يسأل عن اتجاهات الطريق إلى محطة القطار.
ورغم أن يوسف، الذي يعمل في المحطة، لم يكن يعرف أن هناك طفلاً مفقوداً يجري البحث عنه منذ الظهيرة فقد شعر بالقلق الذي يمكن أن يعتري والديه لغيابه. جرى الاتصال بالشرطة التي أعادت الطفل إلى والديه بعد كثير من البحث والرعب.
وكانت الشرطة أطلقت أمس عملية بحث كبيرة عن الطفل بعد أن أبلغ والداه عن اختفائه خارج منطقة Gnosjö في طريقه من المدرسة إلى البيت.
وتبعد محطة الوقود التي وجد فيها الطفل حوالي 80 كيلومتراً عن مكان اختفائه. ولا يُعرف بعد كيف وصل الطفل إلى هناك، لكن يُعتقد أنه استقل حافلة حين تاه عن الطريق، فوصل إلى محطة الوقود متعباً وحزيناً.
واستمر اختفاء الطفل حوالي 8 ساعات كاملة إلى أن تم العثور عليه حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء.
يقول يوسف لمراسلة التلفزيون السويدي بعد عثوره على الطفل “إنه شعور رائع أن يتمكن من العودة إلى أحضان والديه”.