الشرطة: ازدياد عدد الأوكرانيات من ضحايا الدعارة في السويد

نساء متعلمات تعليماً عالياً يجري استغلالهن في الدعارة

الكومبس – ستوكهولم: زاد عدد الأوكرانيات من ضحايا الاتجار بالبشر في السويد بشكل ملحوظ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، ووفقاً للشرطة فإن النساء من مختلف الفئات الاجتماعية مختلفة أجبرن على ممارسة تجارة الجنس. وفق ما نقلت داغينز نيهيتر اليوم.

وعادةً ما يعيش ضحايا الاتجار بالبشر الذين تتعامل معهم الشرطة في حالات ضعف سابقة في بلدانهم الأصلية. ويكون عدد منهم بتاريخ من الدعارة في الماضي. في حين قال المفتش في مجموعة مكافحة الاتجار بالبشر في إدارة العمليات الوطنية (NOA) سيمون هاغستروم “الآن نرى اتجاهاً جديداً. العديد من النساء الأوكرانيات اللواتي التقيت بهن الآن متعلمات تعليماً عالياً”.

وشدد هاغستروم على أنه لا يفرق بين مختلف الضحايا، لكن التطور الجديد يظهر يأساً متزايداً. حيث كانت النساء، كانت النساء من رومانيا وبولندا ونيجيريا يتأثرن بشكل رئيسي في الماضي، مضيفاً “التقينا ببعض النساء الأوكرانيات في السنوات الأخيرة، لكن منذ بداية الحرب ارتفع العدد بشكل كبير. عندما يقاتل الرجال في الحرب ويريد كبار السن البقاء في مسقط رأسهم، تنتهي التزامات النفقات بأكملها على عاتق النساء”.

Talita منظمة غير ربحية تعمل في ستوكهولم على إعادة تأهيل ضحايا الحرب. وبعد أسبوعين فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، اتصلت الشرطة بالمنظمة وسألت عما إذا كان بإمكانها استقبال خمس نساء أوكرانيات هربن من الحرب وتم حبسهن في شقق في السويد لبيع الجنس. وقالت إحدى مؤسسات المنظمة آنا ساندر “هذه الجريمة غالباً ما تكون منظمة للغاية. من الواضح أن هناك رجالاً ينتظرون حدوث أزمة جديدة”.

وعادت بعض الأوكرانيات اللاتي تم إيداعهن مع المنظمة إلى ديارهن. ورغم أن آنا ساندر تتفهم حاجة النساء للعودة، فإنها تجد صعوبة في رؤيتهن يرحلن قبل أن يتاح لهن الوقت لمعالجة صدمتهن.

وأوضح سيمون هاغستروم أن الرجال الذين يجندون النساء في أوكرانيا يأتون من أجزاء مختلفة من أوروبا.