الكومبس – يوتوبوري: اعتقلت الشرطة السويدية خلال الأيام القليلة الماضية ستة أشخاص آخرين مشتبه بارتكابهم جرائم عنف تتعلق بالتظاهرة التي قام بها النازيين في يوتوبوري، أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال المدعي العام ماتس إهلبوم لوكالة الأنباء السويدية، إن هناك المزيد من عمليات الاعتقال ستحصل.

وكانت الشرطة ومنذ مطلع الأسبوع الجاري، قد بدأت في اعتقال العديد من الأشخاص، الا أن أي من المعتقلين الجدد ليسوا على علاقة بالنازيين.

وقال إهلبوم: “لا أريد تسمية المعتقلين بالمعارضين، لكن هناك شبهات حول قيامهم بأعمال شغب عنيفة أو عنف ضد موظفي الدولة“.

اعتقال 23 شخصاً

وكانت حركة الشمال النازية قد نظمت تظاهرة فاشلة في يوتوبوري بالتزامن مع معرض الكتاب الكبير الذي تنظمه المدينة في كل عام.

وألقت الشرطة في التظاهرة القبض على نحو 23 شخصاً، 22 منهم ينتمون الى الحركة وشخص واحد من المعارضين لها، أدعى في البداية بإن عمره 17 عاماً، الا أن الادعاء العام شكك في ذلك.

وأطلق سراح أتباع الحركة الـ 22 بعد يومين من اعتقالهم تقريباً، الا أن شبهات القيام بأعمال عنف لا زالت موجهة ضدهم. ووجد المدعي العام أن هناك أدلة واضحة جداً ضدهم وأن الإفراج عنهم لن يؤثر على مجريات التحقيق الجاري.

فيما قرر الادعاء العام الإبقاء على الرجل الثالث والعشرين المعارض للنازيين، لافتقاره الى عنوان ثابت ما يعني وجود مخاطر من هروبه.

ومن المتوقع أن تطول فترة بقاءه في الحجز بعد الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها الشرطة، وتوجه شبهات نحو الرجل المعارض للنازيين باستخدامه العنف ضد رجال الشرطة وموظفي الدولة في موقف الباصات خارج المدخل الرئيسي لمدينة الملاهي ليزيبيري.