الكومبس – ستوكهولم: حذّرت الشرطة السويدية الأطفال واليافعين من مخاطر إرسال الصور العارية، بعدما شاع أخيراً نشر هذه الصور علناً عبر حسابات فضائحية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الشرطة في بيان عن تزايد عدد التقارير التي نشر فيها أطفال وشباب صوراً عارية ومقاطع فيديو تتضمن إساءة أو اغتصاباً أو شجاراً عبر الحسابات الفضائحية “expose-konton”، عبر تطبيقي “تيكتوك” و”سناب شات” بشكل خاص.
ولفتت إلى إن بعض الحسابات تنشر الفيلم أو الصورة مع أرقام الهواتف أو اسم الشخص او عنوان مدرسته.
وفي كثير من هذه الحالات تكون الفتيات الصغيرات هن الضحية، وهو ما يسبب ضغوطاً نفسية كبيرة عليهن، وتدفعهن أحياناً إلى تجنب المدرسة، كما تقول الباحثة الاجتماعية إيلين أليندر.
وقالت إن من يسربون الصور لا يفكرون بالعواقب، وهو شكل من أشكال التنمر الذي يتعرض له الأطفال.
وحذرت الشرطة من أن نشر الصور لأشخاص في حالة ضعف يعد جريمة، ويمكن لمن ينشره أن يدان بارتكاب جرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية أو التشهير أو انتهاك الخصوصية بشكل غير قانوني.
وحثّ خبراء الأهالي على التحدّث مع اطفالهم وتوعيتهم حيال هذا الأمر، وتشجيعهم على التعامل بطريقة لطيفة مع بعضهم، في الحياة وعبر الانترنت.