الكومبس – ستوكهولم: حذرت الشرطة السويدية من تخزين شبان وشابات صغار لقنابل يدوية في منازلهم لصالح عصابات إجرامية، وهو ما يهدد سلامتهم الشخصية وسلامة أهاليهم.

وكشفت الشرطة أنها تعاملت منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يونيو، مع 37 قنبلة يدوية، بعضها لم ينفجر بعد وبعضها الآخر انفجر، وفق تقرير لوكالة TT.

وأفاد رئيس العمليات في وحدة الحماية من القنابل الوطنية، “جون فولاندر، بانتشار ظاهرة جديدة تتعلق بالفتيات الصغيرات اللواتي يخزنَّ هذه القنابل بتوجيه من العصابات الإجرامية.

وقال إن أولئك الذين يخزنون القنابل اليدوية أو أنواع أخرى من المتفجرات لا يدركون دائماً مدى خطورتها، مؤكداً أن من يحتفظ أو ينقل هذه القنابل يعرض نفسه والآخرين لخطر كبير.

وفي الأسابيع الأخيرة، صادرت الشرطة عدة قنابل يدوية أو تعاملت مع بعضها بعد انفجارها. ومؤخراً، ألقيت قنبلة يدوية داخل متجر في “غنيتا” بمدينة سودرتاليا، مما أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة، واعتقلت الشرطة شابين على إثر هذه الحادثة.

كما عثرت الشرطة على قنبلة يدوية على شرفة في “بوروس” في وقت سابق من يوليو.

وفي بعض الحالات، تم العثور على القنابل اليدوية في منازل الشباب داخل طاولات السرير. كما أبلغ جدّ فتاة في المرحلة الابتدائية الشرطة، بعد عثوره على ست قنابل يدوية كانت بحوزة حفيدته.

وقال فولاندر إن القنابل اليدوية تأتي غالباً من مخلفات الحروب في منطقة البلقان ويوغوسلافيا السابقة.

وحثَّ الجميع على عدم لمس أي شيء مشبوه والاتصال بالشرطة فوراً. كما نصح الأهل بأن يكونوا على دراية بما يقوم به أطفالهم وأن يكونوا منتبهين لأي تغييرات في سلوكهم.