الكومبس – ستوكهولم: تقدم الشرطة السويدية اليوم الاربعاء، تقريرها الجديد حول الأوضاع في المناطق والضواحي الأكثر عرضة للخطر في السويد، بعد أن كانت قد أضافت ثمانية ضواحي أخرى الى الـ 15 ضاحية السابقة، التي تضمنها التقرير السابق، ليصبح العدد الإجمالي 23 منطقة تسكنها أغلبية مهاجرة.

أكد ذلك رئيس الشرطة الوطنية دان إلياسون في مقال نشره بصحيفة “داغنز نيهيتر”.

ووفقاً للشرطة الوطنية، فإن عدد مرتكبي الجرائم في المناطق المصنفة بـ “الضعيفة”، ارتفع الى 5000 شخص، ينشط فيها نحو 200 شبكة إجرامية.

وكان جزء مما يتضمنه التقرير، قد عُرف منذ أسبوع وتناولته وسائل الإعلام باهتمام.

وتتميز تلك المناطق بشكل عام، والتي تسكنها غالبية مهاجرة، بارتفاع معدلات الجريمة وارتفاع معدلات البطالة، وبزيادة نسبة المعتمدين على المعونات الاجتماعية.

كما تعاني أيضاً من التطرف، فيما تواجه الشرطة صعوبة للقيام بعملها هناك.

ومن تلك المناطق، هوسبي ورينكبي في ستوكهولم، بيسكوبسغوردن وهامركولن في يوتوبوري، روزنغورد في مالمو، كارلسلوند في لاندسكرونا ويوتسونده في أوبسالا.

وسيقدم التقرير في مؤتمر صحفي، يعقد في يوتوبوري، ويشارك فيه مدير الشرطة الوطنية دان إلياسون.