الكومبس – ستوكهولم: تهرّب المتطرف اليميني راسموس بالودان من المثول أمام القضاء السويدي، للتحقيق معه في سلسلة من التهم الموجهة ضده، ما دفع الشرطة السويدية إلى اللحاق به إلى الدنمارك.
ووفق المعلومات التي نشرتها صحيفة أفتونبلادت، لم يمتثل بالودان لطلبات الادعاء العام السويدي بالحضور أمامه لاستجوابه، كما لم يتجاوب مع طلبات الشرطة السويدية للحضور إلى السويد.
وحاولت الشرطة مراراً الاتصال ببالودان عبر الهاتف والبريد الإلكتروني دون نجاحها بتلقي أي ردّ منه.
وطلب بالودان بداية باستجوابه عبر الهاتف بدلاً من الحضور إلى السويد ولكن تم رفض طلبه.
واكد الإدعاء العام السويدي أن “التحقيق مع المشتبه به لم يكن ممكناً”. ويتهم الادعاء بالودان بمجموعة من التهم تشمل التحريض على مجموعة من السكان.
وبعد فشلها في الاتصال به، تعمل الشرطة حالياً على استجوابه في الدنمارك، وتقدمت بطلب إلى الشرطة الدنماركية لمساعدتها في ذلك.
ورفض المدعي العام تقديم أي معلومات إضافية حول التحقيق الجاري.
وكان بالودان أعلن في مقابلة سابقة أنه لن يعود إلى السويد في المستقبل القريب متحدثاً عن تهديدات تطال سلامته الشخصية.
وشن هجوماً على الشرطة السويدية وكذلك على المجتمع السويدي، واصفاً السويديين بـ”الأغبياء”.
وعرف بالودان بحرقه للمصحف في عدة مدن سويدية، ما أثار اضطرابات وأعمال شغب متفرقة.
واتخذت الشرطة السويدية قراراً العام الماضي بعدم منح تصاريح إضافية لحرق المصحف، وهو القرار الذي ألغته المحكمة الإدارية.
وتمسكت الشرطة بصحة قرارها المستند إلى تقييم أمني مشترك مع جهاز الأمن السويدي (سابو)، وتقدمت باستئناف ضد حكم المحكمة الإدارية.
Source: www.aftonbladet.se