الشرطة السويدية تمنح ترخيصاً لحرق العلم الإسرائيلي

: 2/14/23, 4:34 PM
Updated: 2/14/23, 4:35 PM
الشرطة السويدية تمنح ترخيصاً لحرق العلم الإسرائيلي

مقدم الطلب: دليل على أن السويد دولة قانون

الكومبس – خاص: وافقت شرطة ستوكهولم على طلب الناشط الأردني علاء الفزاع بحرق العلم الإسرائيلي أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.

وجاءت الموافقة يوم أمس الإثنين بعد حوالي أسبوعين من استلام الطلب.

ويأتي طلب الناشط لحرق العلم الإسرائيلي كردة فعل على حرق المصحف، ولكن وفقاً لعلاء الفزاع فهذا ليس الدافع الرئيسي. فبالإضافة إلى إثارة الجدل حول حرية التعبير في السويد واختبار مدى ازدواجية المعايير، حسب تعبيره، يريد الفزاع مطالبة الحكومة السويدية بمد دولة فلسطين بالأسلحة كما هو الحال في دعم أوكرانيا ضد روسيا.

عندما تواصت الكومبس مع علاء الفزاع كان ردة فعله على حصوله على الموافقة كالتالي:

“كنت أنتظر هذه الموافقة لكي أحتفظ بالصورة الجميلة عن السويد. الموافقة في حد ذاتها دليل على أن السويد دولة قانون. هذه الموافقة جعلتني أؤمن أن لازال هناك إيجابيات في هذه الدولة رغم كل سلبياتها”.

ويتايع الفزاع، أن الموافقة جاءت متأخرة نوعاً ما، إلّا أن قدومها متأخرة خير من عدمه.

ألم تغير رأيك في المضي قدما بهذا الإحتجاج بعد المنع الأخير لحرق المصحف؟

“منع حرق المصحف كان ظرفي ومتعلق بخطورة أمنية ولكن هدفي لازال قائم وهو إثارة الجدل بخصوص حرية التعبير”.

ألا تشعر بالقلق بخصوص انتشار الشغب بسبب الاحتجاج؟

“أنا على ثقة بأن الحاضرين على ما يكفي من الوعي، غير أن أصدقائي ومعارفي سيساعدونني في حال حدث أي شيء فمن واجبنا ضبط الأمور والشرطة موجودة في حال احتاجت أن تتدخل”.

وبخصوص عدم نية الاحتجاج حيث أن الموضوع الطاغي اليوم هو كارثة الزلزال الذي راح ضحاياه الآلاف، قال الفزاع: “كلنا وبلا استثناء، قلوبنا وعقولنا موجهة إلى ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا. بالتأكيد الأثر ليس كما كنا نخطط ولكن هذا الاحتجاج سيترك أثر على المدى البعيد وهو إثارة الجدل حول ازدواجية المعايير وحول موضوع وإعادة النظر في تقدير حرية التعبير. الأهم من ذلك فإن النقطة الأساسية في هذا الاحتجاج هو تسليح دولة فلسطين”.

ويضيف الفزاع أنه من الصعب توصيل الرسالة الساسية بدون رسالة إعلامية وهذا هو الهدف من حرق العلم الإسرائيلي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.