الكومبس – ستوكهولم: أكدت الشرطة السويدية أنها عثرت على وثيقة تثبت بشكل واضح جداً أن منفذ جريمة Trollhättan كان قد خطط لارتكاب جريمته التي صنفت بأنها جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية.
وقال الضابط Thord Haraldsson في مؤتمر صحفي إن الشرطة عثرت خلال عملية تفتيش منزل القاتل Anton Lundin-Pettersson على رسالة كتبها الجاني تشبه رسالة انتحار.
وأضاف أن كاميرات المراقبة تدل على أن المجرم قرر استهداف الأشخاص من ذوي البشرة الغامقة، وبالتالي فهو حدد ضحاياه مسبقاً قبل ارتكاب الجريمة.
وأوضح هارالدسون أن الهجوم تم التخطيط له مسبقاً، والمجرم قرر ارتكاب جريمته كنوع من الانتحار، حيث صنفت الجريمة بأنها جريمة كراهية.
وأشار إلى أن الشرطة اكتشفت وجود سيارة تابعة لمرتكب الجريمة بالقرب من موقع مدرسة Kornan، مبيناً أن القاتل استخدم ضد ضحاياه أدوات حادة مثل السيف والسكين، وهي أسلحة قوية جداً ومصممة لإلحاق أضرار جسيمة بالضحايا.
وحول ما إذا كان القاتل قد اختار مدرسة Kornan لوجود الكثير من الطلاب الأجانب ومن ذوي الأصول المهاجرة، أجاب هارالدسون أنه لا يستطيع الإجابة على هذا السؤال، لكن يمكن للمرء أن يشك حول الموضوع.
واعتبر الضابط أن الطريقة التي سار بها المجرم حول المدرسة وشكل اللباس الذي كان يرتديه تعيد إلى الأذهان الطرق النازية.
