الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس قسم العمليات الوطنية في الشرطة السويدية NOA ماتس لوفينغ إن معظم الانفجارات التي تحدث في السويد، تقف خلفها عصابات الجريمة المنظمة، وينفذها شباب صغار غير معروفين لدى الشرطة، يتم استئجارهم من قبل العصابات، أو إجبارهم على القيام بذلك.

وأضاف ماتس الذي كان يتحدث لراديو Ekot أن الشرطة لا تعتقد بوجود دوافع أخرى لهذه الانفجارات، غير ارتباطها بالجريمة المنظمة، التي تعطي الأوامر لشباب صغار بتنفيذ هذه الأعمال، لأسباب عديدة.

ووفقا لماتس
هناك ثلاثة أسباب تدفع بهذه الفئة من الشباب الذين ليسوا من ضمن البيئة الإجرامية
القيام بذلك، وهي الدافع المالي حيث تقوم العصابات بإغراء الشباب بالمال والمخدرات
مقابل القيام بالعمليات، أما السبب الثاني فهو تهديد العصابات للشباب بالقتل في
حال لم ينفذوا ما يطلب منهم.

أما السبب
الثالث فهو خداع الشباب وتوريطهم في عالم الجريمة من خلال ما تسميه العصابات
عمليات التأهيل.

ووفق الشرطة
فإن مستوى المعرفة بالقنابل لدى هؤلاء الشباب منخفض جدا، حتى أن أحد المراهقين فجر
العبوة في مكان كان هو قريباً منه جداً.

وزاد عدد
الانفجارات في السويد في السنوات الأخيرة.

وسجلت الشرطة
حتى الآن من العام الجاري وقوع 210 انفجاراً، مقارنة بـ 150 انفجارا في العام 2016 بأكمله، و100 انفجار في العام 2014.