الكومبس
– يوتبوري: قالت الشرطة السويدية، اليوم، إن المواطن، الذي قتل بالرصاص في مدينة برشلونة،
الجمعة الماضية، هو من كانت الشرطة في يوتبوري تبحث عنه لصلته بتفجير سيارة مفخخة
في تورسلاندا منذ أربع سنوات

وتؤكد الشرطة
أن الرجل، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، ينتمي إلى دوائر إجرامية معربة عن
خشيتها من أن التحقيق بالهجوم الذي وقع في 2015 سوف يصبح أكثر صعوبة.

وقالت المدّعي
العام ستينا لوندكفيست، “القتل سيعقد التحقيق المستمر منذ فترة”. مشيرة
إلى أن القتيل كان الوحيد بين المشتبه بهم الذي تحدث للشرطة حول تلك القضية فيما
مشتبه بهم آخرين بقوا صامتين.

وكان قُتل
أربعة أشخاص، بينهم فتاة في الرابعة من عمرها ووالدها، عندما انفجرت سيارة في
تورسلاندا في يونيو 2015، فيما يبدو أن الشرطة لم تعتقل المشتبه بهم لعدم وجود
أدلة كافية.