الكومبس – ستوكهولم: ذكرت الشرطة السويدية، أن لديها دلائل كبيرة تشير الى العثور على الكنوز الملكية التاريخية المسروقة من كاتدرائية سترينغنيس.
وتعمل الشرطة
الآن للتأكد من صحة أن ما عُثر عليه في ستوكهولم هي المسروقات التي يجري البحث
عنها.
وكانت كنوز
أثرية ملكية لا تُقدر بثمن، سُرقت من الكاتدرائية في 31 تموز/ يوليو الماضي، فيما
ألقت الشرطة القبض على أحد الاثنين المشتبه بهما بالجريمة، وهو رجل يبلغ من العمر
22 عاماً.
ولقي الخبر الكثير من اهتمام الشخصيات ووسائل الإعلام العالمية، ربما للأهمية التاريخية التي تحملها تلك الرموز ولاعتبارها إحدى دعائم الكنيسة السويدية.
وقالت المدعية
العامة رينا دفغون للتلفزيون السويدي، إن معلومات وصلتهم عن الرموز المسروقة، ما
منع المحكمة من متابعة استماعها الى المشتبه به.
وسيتم الاستمرار في التحقيق الأولي. فيما على المدعي العام إخطار محكمة المقاطعة في موعد لا يتعدى يوم الجمعة القادم عن الموعد الذي سيتم فيها الانتهاء من التحقيق الاولي، بحسب التلفزيون السويدي.