الكومبس – ستوكهولم: تستعد الشرطة في مدينة لودفيكا السويدية للتظاهرة التي ستقوم بها حركة مقاومة الشمال النازية في الأول من شهر أيار/ مايو القادم، وذلك من خلال وضع حواجز بين النازيين والتظاهرات التي ستخرج ضدها، وإعادة تنظيم المرور في الشوارع.
وقال المسؤول في شرطة دالارنا ماتس لاغربلاد لوكالة الأنباء السويدية: “سيكون للشرطة مستوى عال جداً من التواجد”.
وحصل النازيون في وقت سابق على تصريح من الشرطة للتظاهر في لودفيكا في الأول من أيار. بالإضافة الى ذلك، تم منح تصاريح لثمانية منظمات مختلفة. حيث ستكون هناك تظاهرة مضادة للنازيين في دالارنا.
ووفقاً لصحيفة Expo المعنية بمتابعة شؤون الجماعات والمنظمات اليمينية المتطرفة، فإن بيئة النازيين السويديين أصبحت أكثر نشاطاً من أي وقت مضى، وأن حركة مقاومة الشمال النازية التي يُرمز لها NMR أكثر تلك المنظمات نشاطاً.
على غرار السنوات السابقة
وترى الشرطة في دالارنا، أن تظاهرة هذا العام ستكون شبيهة بالتظاهرات السابقة التي قامت بها الحركة في الأول من أيار في لودفيكا وبورلينغه خلال عامي 2016 و2017.
وقال لاغربلاد: “لقد استطعنا أن نعالج تلك الأيام دون وقوع اضطرابات خطيرة. وقعت جرائم فردية ارتكبها أفراد ضمن مجموعات مختلفة، لكن لم يحدث أي شيء يمثل تحدياً حقيقياً للشرطة”.
ولم يفصح عن عدد الأشخاص المتوقع مشاركتهم في تظاهرة هذا العام. لكن من الواضح أن التظاهرات التي يقوم بها النازيون والتظاهرات المضادة لهم تتطلب موارد كبيرة من الشرطة.
جدير ذكره، أنه سيتم استدعاء قوات إضافية من الشرطة من المدن السويدية الأخرى، لمساندة نظيرتها في لودفيكا في حال وقوع أعمال شغب واسعة.