الكومبس – خاص: منحت شرطة ستوكهولم شاباً سويدياً من أصول مهاجرة ترخيصاً لتجمع عام قال إنه سيحرق فيه العلم المصري وشعار شركة المصرية للطيران، أمام السفارة المصرية في ستوكهولم، في 6 سبتمبر المقبل.

وكان الشاب قال للكومبس بداية شهر أغسطس الحالي، أنه أقدم على هذا الفعل، بعد خلاف بينه وبين الشركة المصرية للطيران، وما وصفه “التعامل المهين” الذي تعرض له خلال تقديم شكواه للشركة والسفارة المصرية في السويد.

وأكد الشاب للكومبس اليوم أنه لا يحمل أي شعور ضد مصر أو الشعب المصري، لكنه يريد تسليط الضوء على المشكلة التي حصلت معه، والضغط على الأطراف المعنية للحصول على حقه.

وكان الشاب سافر مع اثنين من أقربائه على متن الشركة المصرية من بيروت إلى الخرطوم فأجبرتهم موظفة شركة الطيران على حجز تذاكر عودة على الشركة نفسها رغم أنهم كانوا يملكون تذاكر عودة على شركة طيران أخرى، الأمر الذي كلفهم خسائر مادية.

وقال الشاب إنه تواصل مع شركة الطيران والسفارة المصرية في ستوكهولم للحصول على حقه نتيجة “الخطأ” الذي ارتُكب، لكن دون جدوى. واطلع الشاب الكومبس على المراسلات مع شركة الطيران والسفارة.

وبعد حصوله على ترخيص التجمع، قال الشاب “إن لم يحدث أي تجاوب بعد التجمع الأول، فلن يكون التجمع الأخير”.

ولم تعلق السفارة المصرية على نبأ الترخيص للتجمع، وقالت في رسالة مكتوبة للكومبس إنه “سيكون لمصر غالباً رد رسمي في حينه”.

وكانت الشرطة السويدية منحت تراخيص لتجمعات أحرقت فيها نسخ من المصاحف وأعلام دول على يد متطرفين أمام سفارات في ستوكهولم، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة ضد السويد.

علاء يعقوب