سلوان نجم صديق سلوان موميكا الذي شاركه حرق نسخ من المصاحف حصل يوم أمس السبت، على تصريح جديد لتجمع ليوم غد الإثنين أمام البرلمان السويدي، قال إنه سيحرق فيه نسخة من المصحف.
سلوان الثاني قال لمسائية الإكسبرسن اليوم إنه سيستمر بحرق نسخ من المصاحف حتى تستجيب السلطات السويدية له وتحظر القرآن في السويد
وشوهد سلوان نجم إلى جانت سلوان موميكا البالغ من العمر 48 عاما، في كل المرات التي كان يحرق فيها موميكا نسخ من المصحف، وهو يحمل مكبر صوت وموبايل يصور به صديقه، ويساعده بالترجمة إلى السويدية.
وفي سؤال وجهته الصحيفة لسلوان نجم، عما إذا كان يدرك أن السويد تتعرض لخطر أمني بسبب استمرار حرق المصحف، أجاب بأنه ليس هو السبب في أن السويد تتعرض لهذا الخطر، بل أن السبب “هم” هم الخطيرون لأنهم يتبعون “كتاب إرهابي” حسب قوله.
ومن غير المعروف فيما إذا كان هذا الكلام يعد إدانة واضحة لسلوان الجديد لأنه يحمل أتباع القرآن المسلمين، مسؤولية وضع السويد الأمني المتدهور لأنهم يتبعون “كتاب إرهابي”

ومن غير المعلوم أيضاً ما الذي يقصده، باستمرار حرقه لنسخ من المصحف حتى تمنع السويد القرآن في السويد. وفي سؤال آخر له حول كيف يتعامل مع رغبة المزيد من الدول الإسلامية في أن تجرم السويد حرق المصحف؟ تساءل سلوان نجم قائلاً: ما هو غير القانوني؟ إنها مجرد أوراق. هل تعرفون عدد التهديدات التي تلقيناها؟ بسبب بعض الورق؟

يأتي هذا التصريح الجديد وسط حملات استنكار دولية وضجة داخلية كبيرة، بسبب استمرار منح تصاريح لحرق الكتب المقدسة، تقول الشرطة إنها لا تستطيع وقف منحها لإن القانون الأساسي في السويد يجيز حق إقامة التجمعات ضمن حرية التعبير. فيما من المتوقع أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي (IKO) اجتماعا خاصا، الإثنين بشأن حرق المصاحف في السويد والدنمارك. الاجتماع جاء بمبادرة من المملكة العربية السعودية.

فيما نشرت منظمة التعاون الإسلامي IKO منشورا على موقعها في الإنترنت قالت فيه لإنها “تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات للرد على الأعمال الاستفزازية المتكررة التي تمثل الكراهية الدينية المتعمدة وعدم التسامح”.