الكومبس – ستوكهولم: وسعت الشرطة السويدية في محافظات الشمال الأربع، نوربوتن وفيستربوتن وفيسترنورلاند ويمتلاند، تحقيقاتها في جرائم الاحتيال التي ترتكب بغرض الحصول على المساعدات والتعويضات من الهيئات الرسمية، كالتأمينات الاجتماعية، ومكتب العمل، وصندوق الدعم الدراسي، ومصلحة الهجرة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في 338 قضية احتيال نتج عنها استلاب مبالغ كبيرة من المال.
وقال المحقق في قضايا الاحتيال لدى شرطة المنطقة الشمالية ميكائيل ارتزينغ لراديو السويد إيكوت اليوم “ينطبق هذا على كل شيء من نقدية الوالدين إلى المساعدة الشخصية وغيرها”.
وكانت شرطة الشمالية قررت مطلع العام استثمار موارد إضافية في التحقيق بانتهاكات المنح والمساعدات لأنها تعتبر مهمة في مصلحة دافعي الضرائب.
وقال ارتزينغ “نأمل بالطبع أن نتمكن من إبلاغ المدعي العام بأكبر عدد ممكن من القضايا حتى تتم إدانة هؤلاء الأشخاص بالجرائم التي ارتكبوها”.
ولا يستبعد أرتزينغ أن يتوسع التحقيق حين تبدأ الشرطة العمل في القضايا المختلفة.
وأضاف “الدافع الرئيسي لفعل ذلك هو رغبتنا في أن يثق الناس بالنظام، خصوصاً في هذه الأوقات عندما تدفع الدولة كثيراً من المال ليصل إلى من يحتاجون المساعدة حقاً”.